ريموندا عضو سوبر
مزاجى :
عدد المشاركات : 902
تاريخ التسجيل : 13/03/2010
العمر : 30
الموقع : فى السماء الزرقاء الصافية والبدر فيها منير والنجوم تحلق بها
| موضوع: موضوع يمس كل شاب وكل فتاة الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 12:08 pm | |
| الحقيقة ان هذا الموضوع منقول قراتة واعجبنة وقولتوا انشروا للافادة الجميع اترككم مع الموضوع
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله. أما بعد, سوف أتكلم عن شيئ أظن أنه يمس كل شاب وفتاه في عصرنا هذا وفي زمننا هذا ألا وهو الإستماع إلي الأغاني فأصبحت الأغاني مرض هذا العصر وأصبحت مثل الهواء الذي لا يستطيع الشباب والفتيات البعد عنه إلا من رحم ربي وسوف أوضح دلائل تحريم الإستماع إلي الأغاني من كتاب ربنا وسنة نبينا وما هي عله التحريم في الإستماع إلي الأغاني
أولاً : الدليل من القرآن الكريم يقول الله عز وجل في كتابة الكريم "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ " قال بن مسعود رضي الله عنه في هذه الأيه " والله هو الغناء " وأقسم علي أن لهو الحديث هو الغناء والصحابة الأجلاء لا يحلفون بالله كذبا فمن يتخذ لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ويصد عن سبيل الحق لهم عذاب مهين فالغناء يدعوا إلي الفجور وإلي سبيل الشيطان لا إلي التقوي وإلي سبيل الله.
ثانياً : الدليل من السنة الصحيحه * في صحيح البخاري بإسناد متصل أن النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم قال " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " معني هذا الحديث أن سوف يأتي أقوام من أمتي يستحلون أي يُحلوا ما حرم الله مثل الحر وهو الزنا ولبس الحرير وشرب الخمر والمعازف والمقصود هنا بالمعازف كل الآلات الموسيقية وآلات الطرب الحديثة ولو دققت النظر إلي هذا الحديث لرأيت أن النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم ذكر المعازف مع الزنا ولبس الحرير والخمر وهذا يدل علي قبح ذنبها وعظم إثمها.
وفي صحيح أبي داود عن نافع أنه قال " سمع ابن عمر مزمارا فوضع إصبعيه علي أذنيه ونأي عن الطريق وقال لي يا نافع هل تسمع شيئاً قلت لا فرفع إصبعيه من أذنيه وقال كنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا ".
ثالثاً : كلمة أخيرة قال عبد الله بن مسعود " الغناء يبنت النفاق في القلب كنبات الزرع بالماء " وقد أري تساؤل في أعين من يقرأ هذه الكلمات كيف يكون هذا أقول له أن الله لم يخلق لعبد قلبين في جوفه إنما هو قلب واحد إما يتسع للغناء أو يتسع للقرآن والإيمان لذلك يصبح النفاق وليدة حب الغناء لأن أي مسلم لن يستطيع أن يقول بأنني أكره القرآن وأحب الأغاني وأعشق سماعها أو أنني أحب سماع الأغاني أكثر من سماع القرآن لأنه لو قال هذا لخرج عن دائرة الإسلام ولكن لابد أن يقول أنني أحب القرآن ولكن في باطن الأمر يحب الأغاني أكثر من القرآن فالنفاق هو مخالفة الظاهر للباطن لذلك من المستحيل أن يتسع القلب لشيئين متضادين فهذا لا يقبله ذو العقل السوي
سؤال يدور في ذهن كثير ممن يسمعون الأغاني الدينيه التي بها موسيقي ويقولون هل هي حرام أم لا وإن كانت حرام فما هي علة التحريم علماً بأنها لا تدعوا إلي فجور أو إثارة شهوه ؟ أقول لهم أن مفهوم كلمة أغنيه هو كل كلام يصاحبه موسيقي لذلك لابد أن نستبدل مفهوم الأغاني الدينيه بأناشيد دينيه وهي محرمة إذا لازم الكلام الموسيقي حتي وإن كان الكلام ديني وليس به أي شيئ ولكن علة التحريم هنا الموسيقي لأن الموسيقي متي ما وُجدت في أنشوده أفسدتها ولا يجب سماعها أما إن كانت الأنشوده بدون معازف أو موسيقي فيجوز سماعها مادامت دينيه أما إذا كانت دون ذلك وتهيج المشاعر والشهوه فلا يحل سماعها لأنها تدعوا إلي الفجور والدف محلل للنساء في العرس فقط ويجب أن لا يحتوي علي قطع معدنية تجلُب صوتاً وإن كنت قد أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن كنت قد أصبت فمن الله وحده | |
|