مزاجى :
تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: ايامن تستغيث بالجيش الأربعاء يوليو 20, 2011 6:03 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
ذا العقل ان اعمل عقلة قليلا فيما يدور الان فى الوسط الصحفى والاعلامى وبمتابعة بعض المواقع الالكترونية للصحف يتاكد من وجود هجوم واضح من الصحفيين على السلفيين قد يظن البعض ان هذا الهجوم بدا بعد حادثة " غزوة الصناديق " والتى كانت ايذانا ببدا الهجوم الموسع على السلفيين ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا لو عد المتصفح لهذة المواقع مواضيع السب فى السلفيين التخويف منهم وانهم يؤججون نار الفتنة وانهم مالهم والسياسة وانهم من سيدمرون البلد وانهم وانهم وانهم والله ستزيد عن مواضيع الفساد والرشوة والتحقيقات مع عز ورجالة طرة بل والله تزيد عن مواضيع ليبيا واليمن خصوصا موقع " اليوم السابع " وتسترة على فضيحة يحيى الجمل وتفرغة لهذا الموضوع شىء مفزع اصبح الموقع ملغم بهذة المواضيع . الا ان الشرارة التى اشعلت فتيل هذة الحرب بدا فى يوم 16 فبراير 2011 من كتيبة الاهرام وبقيادة الصحفى (اشرف صادق) حينما وجة نداءه إلى الجيش لكي يتدخل، وكأن الغزو الإسرائيلي قد حل بالبلاد، وهذه الجريدة وهذا الكاتب لم نسمع منهما استغاثة بالجيش لما هاجم البلطجية الشباب المعتصمين في التحرير ،كان امثال هذا الكاتب هم خط الدفاع الأول عن الفساد وكانوا يرون أن مصر تعيش أزهى عصور الحرية، وكانوا يرون أن "أحمد عز" يمثل نموذج لرجل الأعمال الشريف" و"السياسي المحنك"، وأن فشل المعارضة و(الإخوان) في انتخابات "مجلس الشعب" السابقة راجع إلى حب الناس للرئيس ولنجل الرئيس ولنظام الحكم عمومًا!
ثم لما خرج الشباب لم يقولوا لهم: نخاف عليكم من بطش الظالمين ولكن قالوا لهم: يا عديمي الأدب ومنعدمي الضمير كيف تعيثون في الأرض فسادًا وتفسدون واحة الديموقراطية!
ثم لما نجحت الحركة غيروا الدفة 180 درجة ليتكلموا عن الأبطال الذين حرروا مصر من عصابة الأشرار، ومع ذلك أعرض عنهم الجميع لأنهم لا يستحقون الرد.
حتى خرج علينا هذا الكاتب الجهبز يحذر من أن السلفيين سوف يسرقون الثورة لمجرد أنهم قالوا(لا مساس بهوية الأمة ولا مساس بمادة الشريعة في الدستور) تلك المادة التي تؤمن بها الأغلبية الساحقة من المتظاهرين خرج من جحرة العفن لينادى القوات المسلحة بالتدخل وصد هجوم السلفيين على الثورة وانهم من سيسرقوها
وبفرض أن هؤلاء القوم يظنون أن الأغلبية معهم فما الذي يزعج امثال هذا أن ينظم فريق من الناس مؤتمرا علميا سلميا هادئا يوضحون فيه رؤيتهم، ويكسبون الأنصار لفكرتهم -إذا افترضنا أنها خاصة بهم-، أليست هذه هي حرية الرأي التي يزعمون أنهم يؤمنون بها؟ أم أنهم ما زالوا متوهمين أن حرية الرأي مرادفة لحرية الطعن في الدين، وأما الدفاع عنه فلا مجال فيه إلا للبلاغات الأمنية؟
نعم هذا هو الأسلوب الذي يجيده هؤلاء التنورين ، لا يجيدون إلا الاستغاثة بالأجهزة الأمنية لأنهم أعجز من أن يناقشوا قضية الانتماء إلى الدين والالتزام بأحكامه.
ايا من تستغيث بالجيش لقد رأى رجال القوات المسلحة بأنفسهم السلفيين وهم يحمون المجتمع بأسره من مسلمين ونصارى،الجيش الذي تسلم الأسلحة والمسروقات بالتعاون مع السلفيين -الذين وفقهم الله لاسترجاعها من أيدي العابثين- يدرك أن السلفيين يريدون مصلحة البلاد والعباد.
والجيش لم يجد أفضل من إرسال رسائل قصيرة على المحمول يشكر إخواننا السلفيين في العريش لصدهم هجومًا استهدف كنيسة.
ايامن تستغيث بالجيش لا السلفيون سيتوقفون، ولا الجيش سيوجه سلاحه إلى الشعب، ولا الشعب سوف يسمع لمن يدعوا بمثل هذه الدعوات الخبيثة " فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون"
| |
|