جميعنا نعرف بعضاً من هذه القواعد ولكننا نفعل بعض التصرفات العفوية ولا نعرف أنها تسئ من مظهرنا أو إنطباعاتنا لدى الغير. و لنبدأ بنبذة سريعة عن تعريف البروتوكول و الاتيكيت. كلاهما مجموعة من السلوكيات او التقاليد المتبعة للتعاملات بين الافراد مع فارق بسيط.
البروتوكول:
هو محصلة لمجموع الإجراءات والتقاليد و قواعد اللياقة التى تسود المعاملات الإنسانية.
الإتيـــكيـــت: Etiquette :
فن الخصال الحميدة أو السلوك بالغ التهذيب وتتعلق قواعده بآداب السلوك والأخلاق والصفات الحسنة.
وهو جزء لا يتجزأ من البروتوكول فالبروتوكول هو الأداب الدولية والعلاقات الرسمية أما الإتيكيت فهو الصفات والعادات التى يتبعها الإنسان فى حياته اليومية.
نحن نغفل بعض التصرفات والقواعد العامة للإتيكيت و التى تغير من مظهرنا بدون ان نعلم..
من اهم الامثلة:
hello * من الخطأ وقوف الرجل عندما تكون السيدة واقفة أثناء الحديث معها .
* فى حالة وجود شخص كبير سناً أو مريضاً أو سيدة حامل أو تحمل مولوداً علينا ترك مقعدك له أو لها وذلك من حسن الأدب واللباقة.
* لا لإحداث أصوات أثناء تناول الطعام, يجب أن يكون بهدوء مع غلق الفم .. و لا لوضع اليد فى الفم لتنقية الأسنان من الطعام بعد الاكل.
* عندما تقوم السيدة بتقديم قهوة أو شاى يفضل وقوف الرجل.
* عند الكح والعطس بطريقة غير مقصودة يجب الأسف بهدوء.
* لا ترفع السيدات الملابس عند الجلوس.
* لا للجلوس على أطراف المقاعد الافضل سند الظهر على الكرسى.
* ان تكن وتيرة صوتك لطيفة، معتدلة، لا قسوة فيها ولا حدة.
* تجنّب الحديث عن نفسك وعن مآثرك وعن صحتك أو مرضك, وإعط فرصة للأخرين للتحدث .
* عدم إخراج طعام ساخن من الفم ويمكن تناول قليل من الماء لمعالجة هذا الخطأ.
* كن متواضعاً في حديثك واستأذن لتأخذ الكلام.
* لا تهمس باذن أحد وأنت في مجموعة.
* إذا كان لابد من المناقشة في حديثك، فناقش بهدوء ووعي، واستند في مناقشتك على علمك وثقافتك وعلى المنطق السليم، وإياك والصياح والتجريح، ويمكننا القول بأن المحادثة هي فن في حد ذاتها، مهما اختلفت آراء المتحدثين، وهي مفيدة لأنها تنشط العقل الذي يضعف بسبب الجلسات الطويلة امام التلفزيون، حيث ان عرض المواضيع الكاملة النضج التي لا تحتاج إلى نقاش يدفع إلى الخمود الكامل.
* عدم التسرع فى رد الدعوة التى توجه إليك ويفضل أن يكون ذلك بعد فترة.
* عندما تتحدث أثناء الطعام لا يجب أن يطول الحديث وذلك مراعاة لشعور باقى المدعوين لأنهم سوف ينتظرون حتى تنتهى من حديثك.
* أخذ ميعاد قبل الزيارة.
* أثناء المشى مع كبار السن يراعى عدم الإسراع ,والمشى بهدوء لعدم استطاعته للمشى بسرعة.
* إذا أخذت شيئاً من أحد فيجب عليك رده ولا تنتظر حتى يسأل عنه.
* مراعاة عدم التباهى فى إستخدام اللغات الأجنبية مع من لا يفهمونها إبعاداً لأى حرج.
* لا تتباهى بما تملك من أشياء وأموال والتفاخر بالأجداد والأباء ووظائفهم.
* عندما ترغب أن يؤدى لك شخص خدمة , فيجب الذهاب فى وقت مناسب وأن تكون خفيف فى زيارتك مع الشكر عند تأدية الخدمة لك.
* عدم مقاطعة الحديث خاصة مع كبار السن , وإذا حدث يجب الإعتذار عن هذا الخطأ.
* ليس من اللطف أو الذكاء تكرار الاستغراب لأمور تبدو عادية ومألوفة لدى الآخرين.
* إذا كان النقاش يدور حول موضوع بعيد عن معارفك أو ثقافتك فمن دواعي الأدب أن تنصت ومن الذكاء أن تحاول الاهتمام به وفهمه.
* عدم التدخين على طاولة السفرة اذا كنت مستضاف او مضيف اذا كان هناك من لايدخن على الطاولة.
* عند الأنتهاء من الأكل يمكن وضع الكوعين على الطاولة ولكن اثناء الأكل وبين كورسات الأكل ضع يديك على فخذيك او كفيك على طرف الطاولة.
* كل بهدوء ولا تأكل الأكل على بعضة وبسرعة فهذا من سوء الأدب ناهيك عن انه يساعد على سوء الهضم.
وفيما يلى بعض أداب التحية والمصافحة:
* يمكن للمصافحة أن تخلق شعوراً متبايناً من المودة أو النفور بين الغرباء , فاليد الرخوة التى تمتد فى الهواء تولد شعوراً غير محبب, كذلك اليد المنقبضة بطريقة متشنجة مبالغ فيها أو التى تهز يد الأخرين بعنف فكلتا الحالتين تولد شعوراً بالضيق والحرج , وبطبيعة الحال ليست هناك من السيدات من تحب أن يصافحها شخص يود غرس الخواتم فى أصابعها أو إصابة يدها بالشلل وعلى النقيض من ذلك للمصافحة ان تخلق شعوراً بالمودة فالمصافحة المختصرة الوجيزة الدافئة القوية بغير عنف مع النظر إلى وجه من تصافح هى بالقطع أفضل المصافحات.
* يمكن أن يشد المرء على يد صديق مخلص بقوة أكثر مما يفعل مع أخر تم التعرف عليها بطريقة عابرة.
واجبات التحية:
* الوقوف تحية لرجل الدين , ولمن هو أكبر سناً أو مركزاً وهو قادم نحونا, وإذا كان اللقاء وجهاً لوجه تكون التحية بحنى الرأس.
* إلقاء عبارة أو إشارة تحية على الزميلات أو الزملاء عند الدخول إلى مكان العمل إو الإنصراف منه.
أداب التحية:
hi * تجرى المصافحة بين شخصين وهما واقفين, أما السيدة أو الأنسة الجالسة فإنها لا تقف للمصافحة إلا لشخص له إعتبار خاص فى السن أو المركز.
* ليس من اللائق أن يتعجل الرجل ويمد يده لمصافحة سيدة أو من هو أكبر سناً أو مركزاً , وعليه أن يتمهل إلى أن تمد يدها أو يده إلينا, وإن لم تمد إليه يدها فيكتفى بحنى الرأس قليلاً مع إبتسامة.
تلك بعض الأداب العامة والسلوك الذى علينا إتباعها فى الحياة اليومية و شخصياً لم أكن أتبع معظم هذه العادات لانني كنت أشعر بالضيق منها ولكن مع معرفتى جيداً بها أصبحت أدرك مدى أهميتها فى حياتنا و إنطباعاتنا لدى الأخرين وتكوين إحترامهم لنا لذلك بدأت فى التعود عليها منذ فترة طويلة و اصبحت جزء من شخصيتى ولا أستطيع التصرف بدونها.