ا
أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أن التيار الذي يردد بأن هناك
تزويرا سوف يحدث في الانتخابات يعتبر من قبيل التبرير المسبق للفشل الذي سوف يلاحقهم. وأضاف شفيق - في المؤتمر
الذي عقد بمقر حملته بالدقي مساء اليوم الأحد - أن هناك من يحاول اغتيال وزارة الدفاع، 'وأقول لهم لن تمروا قبل أن تنكسر أقدامكم' علي فعلتكم. مضيفا أنه يؤيد التوجهات التي تؤيد قيام عدد من المنظمات المحلية والدولية ومن بينها منظمة كارتر لمراقبة الانتخابات، وأنه يدعوا كل من له الحق القانوني لكي يتابع هذه الانتخابات والتواجد في اللجان. وأبدى شفيق اندهاشه من انعقاد مجلس الشعب وعدم تحمله مناقشة أحداث العباسية مع أنه يوجد جندي ضحية لهذه الأحداث، وبرر شفيق نعيه لوفاة المجند الذي لقي مصرعه في الأحداث وانه لم ينع الضحايا المدنيين لأنه لم يتبين حتي الآن هل هم بلطجية أو من أهالي العباسية. وأوضح شفيق أن المجلس العسكري هو العصا التي نستخدمها في الميدان أو في الخارج ويجب أن نحافظ عليها، مشيرا إلى أنه سوف يتعامل مع القوي الثورية والإسلامية كأي شخص يتعامل مع المتفقين أو المخالفين معه وأنه لو نجح في الرئاسة سوف يخصص أماكن ومواعيد للتظاهر لأن الاعتصام له أصوله وقواعده. وعما يثيره بعض مرشحي الرئاسة بان لديهم وعودا من بعض الدول بمساعدات لإنقاذ الاقتصاد المصري أكد شفيق انه لايمتلك وعودا من اي الدول 'لأنها كلها كذب'، ولابد أن يكون المعيار هو حجم الإنجازات في العمل العام وليس المقدره علي جلب المساعدات لأنها فرقعة في الهواء. وعما يقال إن المجلس العسكري لديه نية لاصدار إعلان دستوري جديد يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية حتي يتفادي الاصطدام مع المرشحين الإسلاميين إذا وصلوا للحكم أكد شفيق انه لانيه لإعلان دستوري لان صلاحيات الرئيس لابد ان يحددها الدستور وليس إعلانا دستوريا. وهدد شفيق كل من يقول إنه إذا انتخب رئيسا علي غير هواهم سوف يثورون مرة أخري بانه إذا توافرت المخالفة فإنهم سوف يكونون في بيوتهم مره أخري بالقانون. يذكر أن هذا المؤتمر قد دعي له الساعه الثالثه عصر اليوم ولكن شفيق وصل متأخرا لأكثر من ساعتين مما أصاب الإعلاميين بحالة من الغضب نتيجة عدم احترام مواعيد بدء المؤتمر من قبل القائمين علي الحملة. بوابة الوفد الاليكترونية الوفد