ذكرت صحيفة لا ريبوبليكا أن كريستيان فييري نجم الإنتر السابق طلب من النيابة العامة للإتحاد الإيطالي لكرة القدم سحب لقب الإسكوديتو لموسم 2005-06 من الإنتر، و هو طلب مبني على إدعاءه بأنه كان ضحية للتجسس من قِبَل النادي، إضافة إلى رفعه دعوى مدنية ضد الإنتر و شركة تيليكوم إيطاليا للاتصالات الهاتفية.
الإنتر كان قد حصل على لقب موسم 2005-06 بعدما سُحِبَ من اليوفنتوس في أعقاب فضيحة الكالتشيوبولي، و في حال نجح فييري، من المُتوقع أن يتم منح اللقب لروما الذي انتقل إلى المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري في ذلك الموسم بعدما تم خصم النقاط من الميلان و اليوفنتوس و أُسقِطَ الأخيرة إلى السيريا بي.
و تجري حاليًا جلسات الاستماع الأولية في مدينة ميلانو بشأن دعوى فييري بالتعاون من محاميه دانييلِّي بونجورنو الذي قال أن الإنتر خرق المادة رقم 18 من قانون العدل الرياضي الذي ينُص على أن أي خرق للنظم و القواعد الأساسية من قِبَل أي نادي يؤدي إلى عدم اعتباره بطلًا في إيطاليا أو يتم سحب البطولات التي حصل عليها منه.
فييري كان قد توقف عن مزاولة كرة القدم بعد لعبه لأتالانتا في الموسم الماضي بسبب تكاثر الإصابات عليه و عدم قدرته على استعادة مستوياته المذهلة عندما كان مع الإنتر حتى صيف عام 2005، و قد فشل في اللعب في الدوري البرازيلي خلال العام الماصي.
و يُتوقع أن تُحدِث دعوى فييري ضجة كبيرة في جميع أنحاء إيطاليا، في ظل تزامنها مع الأدلة الجديدة التي كُشِفَت من قِبَل المدير العام السابق لليوفنتوس لوتشيانو كمودجي بشأن تطور الإنتر و رئيسه ماسِّيمو موراتَّي في فضيحة الكالتشيوبولي بالتعاون مع شركة تيليكوم إيطاليا