كشفت صحيفة توتو سبورت عن وجود أدلة جديدة بين الإنتر و الميلان من جهة و منسقي اللجنة التحكيمية السابق باولو بيرجامو و بييرلويجي بايريتُّو من جهة أخرى، و ذلك في قضية الكالتشيوبولي الجارية التي تُعقَد جلساتها حاليًا في محكمة مدينة نابولي.
و قد أوضحت الصحيفة الصادرة من مدينة تورينو أن محامي المدير العام السابق لليوفنتوس لوتشيانو مودجي تمكنوا بعد بحثس مُضْنٍ من الحصول على تسجيلات لاتصالات هاتفية لكلا الناديين مع بيرجامو و بايريتُّو خلال موسم 2004-2005.
حيث أظهرت تلك التسجيلات سلسلة من المكالمات بين الرئيس السابق للإنتر جياشينتو فاكيتِّي و مالك النادي و الرئيس الحالي ماسِّيمو موراتِّي من جهة و بيرجامو من جهة أخرى اشتكى فيها فاكيتِّي و موراتِّي من الأخطاء التحكيمية.
و في المقابل، كانت هناك اتصالات من المدير التنفيذي للميلان أدريانو جالياني ببيرجامو خلال الأسبوع السابق لمباراة ميلان - يوفنتوس الحاسمة على لقب الإسكوديتُّو في ذلك الموسم و الذي سُحِب من البيانكونيري فيما بعد في أعقاب فضيحة الكالتشيوبولي عام 2006.
في الجلسة السابقة، كانت المحكمة قد عملت باختفاء أدلة تدين الإنتر خلال التحقيقات في القضية في عام 2006، لكن كما يبدو فقد ظهر الآن ما يدين النيرادزوري و الروسُّونيري معًا.
يُذكر أن مودجي مُتَّهم في المحاكمة الجارية في محكمة نابولي بالتاثير على الحكام خلال ذلك الموسم عندما كان مديرًا عامًا لليوفي قبل أن يتم غيقافه في 2006 لخمس سنوات، فيما يعتمد محاموه على تورط أندية أخرى في القضية.